Thursday, October 25, 2007

سيــــــــاسه الكـــــــــــلام


سيـــــاسة الكـــــلام



ماذا فقدنا كي يكون هذا حاضرنا ...ضعفاء ساكنين مكاننا. والأمم من حولنا
كل يوم في تقدم في تطور دائما يسعون إلا هدف ويحققونه في النهاية.
ونحن أين نحن.... نحن ننظر من بعيد ونعترض ولكن في صمت
يكاد الصمت يقتلنا يكاد الحزن ينهينا وما العمل.
هناك دائما جروح ودائما هناك آلام ولكن أتستمر ؟
هناك أطفال تموت هناك دماء تنتشر ونصمت ولكن ما السبيل للكلام
وماذا نقول.....؟ نقول لا ...
لا.... كل هذا سينتهي فقط إذا قلنا لا...لا للضعف لا للوقوف ساكنين
لابد من التحرك لابد من التحرر من القيود ولكن كيف؟
لنعمل ولا نستمر بإلقاء اللوم على أنفسنا لنعمل فقط كل منا يفعل ما يقدر عليه
كل من بيديه قلم يكتب فليطلق عنانه.....كل من في عقله وتفكيرة معلومة
ولو بسيطة فلينشرها كل من مسك بذرة بين يديه فليغرسها في الأرض
لنعمل ولا نستمر بإلقاء اللوم على أنفسنا لنعمل فقط كل منا يفعل ما يقدر عليه
ولندعو الله ولنثق أننا إذا تحركنا سنكون أقوى الأمم ولكن فقط إذا تحركنا
يقول تعالى( إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)1
ولكن أولا يجب أن ندرك أين نحن الآن ونبدأ بالتحرك ليس بالكلام فقط
يجب أن يكون دائما هناك حوار بينا وبين أنفسنا حوار بيننا وبين أقلامنا
ونعرف ما نحن عليه ونصل إلا حل (حتى يكون هناك قوة لابد من وقفة
وحوار
)1

حوار مع القلم



انظر صديقي كيف صارت الحياة
صار السلام أن نحني جبينا للطغاة
القتل أصبح للحماية والأمان
اضحك معي فالحق تاه
العدل أصبح أن نسيطر ع الشعوب
والحق أصبح صامتا بدون فاه
صار القانون مشوها في يومنا
اقتل تسد فرق تسد عاش الحماه
اهتف معي عاش الحماه بل عاش الطغاة
فالعدل تاه والحق أصبح صامتا بدون فاه
...-...-.-..-.-.-.-.-.-.-.-.-.-..
عجبت أمرك يا سياسة الكلام
حتى نموت وننتهي ويدب سوسا في العظام
الطفل يصرخ ضائعا أين الطعام
والنار تنشب خارجا بين الكرام واللئام
القتل صار وسيلة تنشر سلام
سحقا ليوم قد قتل كل أسراب الحمام
....-.-.-..-.-.-.-.-..-.-.-.-.-.-....
وبحجة يدعونها أسلحة الدمار
احتلوا شعبا خربوا في كل دار
والآن اطلب أن تجيبوا عن سؤال
هذا السؤال هو أين أسلحة الدمار؟
لا من أجابه على الطلب ولا السؤال
إني أجيب هو إن نسيطر على الآبار
عار وربي ع السلام ألف عار
انظر إلى هذى الآلام انظر إلي عمق الجروح
النار تلتهم الخضار الذئب يعوي والغراب ينوح
...-.-.-..-.-.-.-.-.-.-..-.-.-....
من بين طلق وانفجار من بين ذل وانكسار
اسمع إلي حلي وفكر حاول أن تشاركني الحوار
الحل ليس بمستحيل هو أن نوحد ربنا ونستعيد ديننا
هو أن نوحد خالق جبار
هو أن نردد كلمه تعلو بنا في كل مسجد في الديار
الله اكبر بها نسترد أرضنا بها نستعيد الانتصار
لا تندهش وتقول لي مات السلام
لا لم يمت ستأتي لحظة الانتقام
سنسترد أرضنا من بين أنياب اللئام
وسترتفع راياتنا ستطير أسراب الحمام
ستطير أسراب الحمام